في تصعيد جديد للحرب المستمرة على قطاع غزة، بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو يظهر إطلاق رشقة صاروخية باتجاه مدينة أسدود، وذلك باستخدام صواريخ من طراز "S55". وجاء هذا الهجوم رداً على ما وصفته "المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين" في قطاع غزة. ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة من الردود العسكرية من قبل الفصائل الفلسطينية، في وقت يشهد فيه القطاع تصعيدًا غير مسبوق في العمليات العسكرية.
في الجهة المقابلة، يواصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على قطاع غزة عبر القصف الجوي والمدفعي، مستهدفًا منازل الفلسطينيين المأهولة، مراكز الإيواء، وخيام النازحين في مختلف أنحاء القطاع. وتأتي هذه العمليات بعد خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه في وقت سابق، مما أدى إلى تجدد الاشتباكات والقصف المكثف.
????
— Osama Dmour (@OsamaDmour5) April 9, 2025
كتائب القسام:
قصف مدينة "أسدود" المحتلة برشقة صاروخية من طراز "S55" رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين. pic.twitter.com/ABFxe9MeOd
وفي اليوم الرابع والعشرين لاستئناف القتال، أكد الجيش الإسرائيلي مواصلة هجماته الجوية والمدفعية على غزة، مشيرًا إلى أن العمليات ستستمر طالما استمرت التهديدات الأمنية من قبل الفصائل الفلسطينية. وفي الوقت ذاته، رفضت الأمم المتحدة خطة إسرائيلية تهدف إلى السيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة. حيث أعلنت المنظمة الأممية أنها لن تشارك في ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية وتضر بالفئات الضعيفة في القطاع، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.
تستمر المعاناة الإنسانية في غزة، حيث تفاقم القصف المستمر الأوضاع المعيشية في المنطقة، فيما يحذر المسؤولون الأمميون من تداعيات الكارثة الإنسانية التي تلوح في الأفق بسبب القيود المفروضة على المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية.
الـــمــــزيــــــــــد
