أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيقوم بجولة في منطقة الخليج تشمل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، وذلك في الفترة الممتدة بين 13 و16 أيار 2025.
وأوضحت ليفيت، في تصريح للصحافيين يوم الثلاثاء، أنّ الجولة الخليجية المرتقبة تأتي في إطار "تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع الحلفاء الإقليميين، ومناقشة ملفات أمنية وسياسية واقتصادية ذات أهمية مشتركة"، مشيرة إلى أن "الرئيس ترامب حريص على إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن الخليج واستقراره في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية".
وتُعد هذه الزيارة الثانية لترامب إلى الخارج منذ تنصيبه رئيسًا في 20 كانون الثاني، بعد زيارته المرتقبة إلى الفاتيكان السبت المقبل 10 أيار، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي توفي مؤخرًا بعد اثني عشر عامًا من الحبرية على كرسي القديس بطرس.
وتأتي جولة ترامب الخليجية في وقت تشهد فيه المنطقة تفاعلات سياسية متسارعة، على رأسها تصاعد التوتر مع إيران، ومحاولات واشنطن توسيع مظلة "الاتفاقيات الإبراهيمية" لتشمل دولًا إضافية، بالإضافة إلى تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المسلّحة وتعزيز الاستقرار في اليمن وقطاع غزة.
ويُتوقّع أن تشمل الزيارة لقاءات مع قادة الدول الثلاث، ومباحثات بشأن التعاون الأمني والتقني، وتوسيع مجالات الاستثمار الأميركي في قطاعات الطاقة والبنية التحتية، فضلًا عن مناقشة الجهود القائمة للتهدئة في الملفات الإقليمية الساخنة.
وكان ترامب قد وصف الفاتيكان خلال حملته الانتخابية بـ"الركيزة الروحية للغرب"، مشددًا على العلاقة "الراسخة" بين واشنطن والكنيسة الكاثوليكية، مما يعكس رمزية مشاركته شخصيًا في وداع البابا فرنسيس.
الـــمــــزيــــــــــد
