هذا الموقف الأميركي لم يكن مفاجئًا للصحافي والكاتب السياسي علي حمادة، الذي رأى في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت" أن "إشادة أورتاغوس، برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ليست بالأمر المستغرب"، موضحًا أن "المجتمع الدولي يُقدّر ويُكنّ احترامًا كبيرًا للرئيس عون، ويعتبره ضمانة أساسية فيما يتعلق بالسيادة والإصلاحات".
وأشار إلى أن "المسار الذي انتهجه العماد عون خلال قيادته للجيش اللبناني كان مشرفًا، وقد حظي باعتراف واسع من الدول العربية والمجتمع الدولي، ولذلك، أُوكلت إليه في تلك المرحلة مسؤولية إدارة المساعدات الخارجية التي قُدّمت للجيش اللبناني من دول عدّة، بينها قطر، الولايات المتحدة الأميركية، فرنسا، ودول أخرى".
وشدّد إلى أن "الرئيس جوزاف عون يُعتبر القاطرة الأساسية لهذا العهد، ولهذه المرحلة السياسية والأمنية الدقيقة، وهذا يفسّر الإشادة المتكررة به، ليس فقط في الولايات المتحدة، بل في العديد من المحافل الدولية".
ويختم حمادة، قائلاً: "هناك رهان كبير على الرئيس عون، كما أن هناك احترامًا وتقديرًا لرئيس الحكومة، ولكن يبقى عنوان هذه المرحلة بامتياز هو الرئيس جوزاف عون".