أفاد موقع "بلومبرغ" الأميركي، أن الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أعرب عن رغبته بالانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، "وفقاً للشروط الصحيحة".
وقال كوري ميلز، عضو مجلس النواب الأميركي عن ولاية فلوريدا، والذي زار سوريا الأسبوع الماضي، وكان أول مشرّع أميركي يفعل ذلك منذ سنوات عديدة، إن هذه المسألة طُرحت خلال حديثه مع الشرع.
وأوضح ميلز أنه تحدّث مع الشرع، الذي أبلغه باهتمام سوريا بمعالجة المخاوف الأميركية، وأنها منفتحة على الانضمام إلى الاتفاقيات "في ظل الظروف المناسبة". كما لفت إلى أنه سيُسلّم رسالة شخصية من الرئيس السوري أحمد الشرع إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشار ميلز إلى أنه قدّم للشرع سلسلة من الشروط الأميركية مقابل رفع العقوبات عن سوريا من قبل إدارة ترامب. ومن بين تلك الشروط، التي كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرتها مؤخراً، تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية التي تعود إلى عهد بشار الأسد، وتقديم مبادرات لمحاربة النشاط المسلح.
ومن الشروط الإضافية التي طُرحت أمام الشرع، التعامل مع المسلحين والجهاديين الأجانب الذين ينشطون في سوريا تحت رعاية منظمات مسلّحة مختلفة، بما فيها "هيئة تحرير الشام"، التي تُعد امتدادًا لما عُرف بتنظيم الشرع قبل الثورة في سوريا وإسقاط نظام الأسد.
وختم ميلز بالقول: "أنا متفائل بحذر وأتطلّع إلى مواصلة الحوار". مضيفاً: "في مرحلة ما من التاريخ، كانت ألمانيا واليابان عدوتين لنا، لكننا تمكّنا من تجاوز ذلك وتحقيق الاستقرار".
الـــمــــزيــــــــــد
