أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون، اليوم الثلاثاء خلال لقائه وفدًا من معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن، أن "لبنان ماضٍ في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية، ومكافحة الفساد تبقى من أبرز الأهداف التي أعمل لتحقيقها بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب".
وأشار الرئيس عون إلى أن "لبنان متمسّك بعودة النازحين إلى بلادهم، ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا من شأنه أن يحرّك اقتصادها من جديد ويوفّر فرصًا تسهّل عودتهم".
وأوضح أنه "من مصلحة الولايات المتحدة الأميركية أن يبقى لبنان بلدًا مستقرًا وآمنًا، وعليها أن تبادر إلى مساعدته في تحقيق هذا الهدف".
في المقابل، قال النائب فراس حمدان بعد لقائه الرئيس عون: "ثمّنتُ عاليًا الحوار الذي يتولّاه فخامة الرئيس، والجهود المبذولة عمومًا لوضع استراتيجية للأمن القومي، تقوم على حصر القرار السيادي بيد الدولة، انسجامًا مع ما جاء في خطاب القسم".
وأعرب حمدان عن دعمه المستمر لمسيرة الإصلاح والنهوض التي يقودها العهد، وحكومته الأولى برئاسة نواف سلام. كما شدّد على ضرورة الحفاظ على الزخم القائم، من خلال تسريع وتيرة الإصلاحات، وفي مقدّمها الإصلاحات القضائية. والاقتصادية
وأكدت رئاسة الجمهورية أن العلاقات اللبنانية - العراقية محور بحث بين الرئيس عون ورئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي.
الـــمــــزيــــــــــد
