أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على ستة كيانات وستة أفراد في إيران والصين، متهمين بإدارة شبكة لتوريد مكونات وقود الصواريخ لصالح الحرس الثوري الإيراني. وقد شملت العقوبات شركات إيرانية مثل "سامن تجارت برمان" وأخرى صينية مثل "شينزين آمور لوجيستكس".
ووفقًا للبيان الصادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن هذه الشبكة قامت بتسهيل نقل مواد كيميائية حيوية، مثل بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل السباكات، من الصين إلى إيران. تُستخدم هذه المواد في تصنيع محركات الصواريخ الباليستية.
تم اتخاذ هذه الإجراءات بموجب الأمر التنفيذي 13382، الذي يستهدف الجهات التي تساهم في انتشار أسلحة الدمار الشامل. بموجب العقوبات، يتم تجميد أصول الأشخاص والكيانات المشمولين، وتحظر أي تعاملات معهم داخل الولايات المتحدة أو عبرها بدون ترخيص خاص.
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على إيران لوقف أنشطتها النووية والعسكرية في المنطقة. وتعتبر هذه العقوبات جزءًا من استراتيجية أوسع لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل وتعطيل شبكات الدعم الإيرانية.
الـــمــــزيــــــــــد
