المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 30 نيسان 2025 - 11:29 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

الغضب يتصاعد بين موظفي الإدارة العامة: لا للتأجيل

الغضب يتصاعد بين موظفي الإدارة العامة: لا للتأجيل

رأى "تجمّع موظفي الإدارة العامة"، اليوم الأربعاء في بيان أنه "عندما بدأ العهد الجديد، استبشرنا خيرًا بعهد القانون والعدالة، وعهد إنصاف القطاع العام دون دفع العاملين فيه إلى التحركات والإضرابات. ولكن للأسف، تبيّن أن العقلية الشعبوية مستمرة، وربما قد تم تفسير حرصنا ضعفًا، وإخلاصنا عجزًا. فليسمع من صمَّ آذانه عن صوتنا، أن الإدارة العامة هي الركن الذي تقوم عليه الدولة، ولا استمرار لها بدونه، فلا تدفعونا إلى ما لا نرغب أو تختبروا قدرتنا، فنحن لا نصعّد إلا لحقّ، لا لجشع أو طمع".​


وقال: "لم يعد من المقبول أن تتجاهل الحكومة حقوق الموظفين عبر سياسة المماطلة وإعداد المشاريع التي لا تنتهي. مع تأييدنا لكلّ شرائح القطاع العام، إلا أنه ليس من المنطق أو الإنصاف، أن تقوم الحكومة برفع مستحقات بعض الأسلاك والتي ليست من الملاك بمعدل 36.5 ضعفًا، ومن ثمّ تُبقي وضع جميع العاملين في الإدارة على الحال التي كان عليها في العهد السابق".​


وسأل: "هل بدأ تنفيذ سياسة ضرب الوظيفة العامة واستبدالها بالتعاقد الوظيفي؟ وهل تتوهّم الحكومة عجز الموظفين عن ممارسة الإضرابات أو التعطيل؟ هل هذا هو الخطاب الذي تحب حكومتنا سماعه؟".​


تابع: "العجيب، أن هناك مشروع تصحيح للرواتب قد تقدّمت به رئيسة مجلس الخدمة المدنية بالتعاون مع وزارة المالية ومصرف لبنان والخبراء الاقتصاديين، وقد أبدينا بعض الملاحظات في الورقة المطلبية الصادرة عن الهيئة العامة لرابطة موظفي الإدارة، التي تم تقديمها إلى رئيسة مجلس الخدمة المدنية، إنما لم تتعامل الحكومة معه بشكل جِدّي رغم صدوره عن الجهات المعنية في الإدارة".​


لذا، وبناءً على كل ما سبق، نطالب الحكومة بما يلي:​


_السير بمشروع رئيسة مجلس الخدمة المدنية مع الأخذ في الاعتبار الملاحظات الواردة في الورقة المطلبية والبيانات السابقة لتجمع موظفي الإدارة، وعدم انتهاج سياسة المماطلة بحجة إعداد المشاريع، إذ ليس من حق الحكومة نسف كل جهود المراجع المعنية في الإدارة العامة والبدء من الصفر، وإن كان ثمة تعديلات فلا بد من مناقشتها مع أصحاب الشأن. فالوضع لم يعد يحتمل الانتظار مع ما تواجهه مستحقاتنا من تداعيات التضخم وتراجع القدرة الشرائية الفعلية لها.​


_إقرار زيادة سريعة وعاجلة عبر مرسوم يصدر في مجلس الوزراء وذلك إلى حين بدء العمل بمشروع تصحيح الرواتب.​


_إلغاء شروط المثابرة أو اعتماد الصيغة التي ذُكرت في بيان تجمع موظفي الإدارة العامة الرقم 4/2025.​


وختم: "عهد العدالة والقانون لا ينتظر التحركات والإضرابات لإعطاء الحقوق لأصحابها. وعلى الحكومة أن تقرر، إمّا أن تتصرف بعدالة وحكمة وموضوعية، وإمّا أنها تريد الاستمرار بسياسة الرضوخ للتحركات والإضرابات، وعندها فلتنتظر موقف الموظفين دفاعًا عن كرامتهم. لذا، نوجّه الدعوة إلى كل الزملاء للاستعداد للخطوات القادمة والتي لن تتأخر كثيرًا، في حال أهملت الحكومة حقوق موظفي الإدارة".​

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة