يؤكد النائب بلال حشيمي في حديث إلى "ليبانون ديبايت" في موضوع الاعتداءات الإسرائيلية أن الواقع ليس مستقراً والجميع يراقب ما يحصل من اعتداءات وعدم استقرار الأمن والأمور مشحونة بشكل كبير، لا سيما ما يحصل الآن من استباحة العدو الإسرائيلي للبنان بشكل يومي رغم الاتفاق بضمانة أميركية فرنسية، ولكن الجميع يعلم أن إسرائيل لم ولن تلتزم بأي اتفاق، والدليل القرارات الأممية الكثيرة ولم تلتزم بها، في مقابل لبنان الذي يطبق القرار 1701 الذي لم تطبقه إسرائيل.
ويدعو إلى الوحدة من أجل استقرار البلد، وقبل أن نستنجد بالدول يجب أن نكون يداً واحدة ووقفة واحدة لمنع هذه الاستباحة الموجودة ونبدأ العمل على الإصلاح الذي لن يترجم بظل عدم الاستقرار والوضع المأساوي الذي نعيشه.
وينتقد بشكل لافت وزيرة التربية التي يرى أن هدفها اليوم هو أن نرفع من مستوى الطلاب، والذي برأيه ليس من خلال الشهادة الرسمية بل البدء من الأساس، والجميع يعلم حجم الأزمات التي مررنا بها في السنوات الماضية إلى اليوم والضغط الذي يحصل على الطالب، لذلك من الأفضل أن يكون لدينا مزيداً من الوعي باتجاه الواقع الأليم.
ويصوّب على الوزير ة من جهة السيرة الذاتية لها كوزيرة، فهي برأيه ليست الأهم بقدر ما يجب أن ننظر إلى الواقع الذي يجب أن نتعايش معه، لأن عدم التعايش سيؤدي للانفصام بين الطالب والنظام التربوي.
ومن منطلق مجال عمله التربوي منذ 20 عاماً في الجامعة اللبنانية، يدعو إلى مزيد من الدراسة لأي ملف تربوي، وهو يؤيد الوزيرة في محاولة إصلاح النظام إلا أن الخلل الكبير في الوزارة وبالتالي من الواجب معالجة المشاكل ونبدأ عندها بالإصلاح لأن الإصلاح لا يكون اليوم على حساب الطالب.
والأحرى برأيه أن تعيد الوزيرة الأساتذة المضربين إلى التعليم وتدفع حقوق المراقبين في الامتحانات الرسمية عن العام الماضي قبل القيام بأية خطوة غير مدروسة.