"مفاجأة مضحكة"... فارس سعيد يحذّر: ما وراء الكواليس يكشف الحقائق!

ويرى سعيد، أن "مسألة سلاح حزب الله قد انتهت فعليًا، لأن سلاح حزب الله فقد وظيفته الإقليمية، وبالتالي، ما تبقى من هذا السلاح هو شأن سياسي وليس تقني".

ويشير إلى أن "المسألة لم تعد تتعلق بموضوع تسليم السلاح أو عدمه، بل بتحديد ما يجب القيام به سياسيًا لإحتواء هذا السلاح من قبل الدولة اللبنانية، وأي خطوة خارجة عن إطار الدستور اللبناني في هذا الشأن تعتبر خطوة نحو المجهول، وعلى الحزب تسليم سلاحه وفقًا لما ينص عليه الدستور".

وفيما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على لبنان، يلفت إلى أنه "منذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ بتاريخ 27 تشرين الثاني، لم يطلع أحد على بنوده سوى مجلس الوزراء، وهناك اتفاق جانبي بين الولايات المتحدة وإسرائيل لم نعلم عنه شيئًا، وبالتالي فإن المفاجأة من تصرفات إسرائيل تجاه لبنان، بما في ذلك تفاجؤ حزب الله، هو أمر مضحك، لأنهم سلموا مفاتيح البلد بعد الهزيمة العسكرية التي مُني بها الحزب إلى هذا الاتفاق الذي وافق عليه الجميع. ومن هنا، فإن على من وافق على هذا الاتفاق أن يتحمل مسؤولية هذه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة".

وإنطلاقًا من ذلك، يُشدّد سعيد على أن "تهديدات أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تظل مذلة، لكن الأشد إهانة هو شلل حزب الله أمام هذه التهديدات".