رفع الناشط الأميركي روبي ستاربك دعوى قضائية ضد شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستغرام، متهماً إياها بالتشهير بعد أن أفرزت تقنيتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي معلومات كاذبة عنه.
وقال ستاربك، وهو ناشط محافظ معروف بمهاجمته لبرامج التنوع والمساواة والشمول في الشركات، إن روبوت الدردشة التابع لميتـا نشر تصريحات غير صحيحة عنه، منها أنه كان قد شارك في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول (الكونغرس الأميركي) في السادس من كانون الثاني 2021.
وأوضح ستاربك أنه اكتشف هذه الادعاءات في آب 2024، حين كان ينتقد سياسات "الاستيقاظ الثقافي في برامج التنوع والمساواة والشمول" في شركة هارلي – ديفيدسون لصناعة الدراجات النارية.
وأضاف ستاربك في منشور على منصة إكس أن إحدى وكالات البيع قامت بنشر لقطة شاشة من الذكاء الاصطناعي التابع لشركة ميتا في محاولة للهجوم عليه، وكانت اللقطة مليئة بالأكاذيب. وقال: "لم أصدق أنها حقيقية، لذا تحققت بنفسي، وعندما تحققت، كانت الأمور أسوأ مما توقعت".
وأكد ستاربك أنه منذ ذلك الحين، "واجه سيلًا مستمرًا من الاتهامات الكاذبة التي تضر بسمعته وتتهدد سلامة عائلته".
الـــمــــزيــــــــــد
