تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الخميس، بالعمل على "إخراج الأسرى من غزة بأسرع وقت ممكن"، دون الإشارة إلى أي تدخل عسكري أميركي مباشر في القطاع.
وكان ترمب قد هدد حركة "حماس" قبل توليه الرئاسة في كانون الثاني الماضي، وبعده، بضرورة الإفراج الفوري عن كافة الأسرى المحتجزين في غزة.
وفي ملف الأسرى، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيضاً اليوم، بأن هزيمة حماس تبقى أولوية تفوق إطلاق سراح الأسرى الـ59.
وفي خضم استمرار المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، يوم الخميس، بتصعيد العمليات في غزة قريبًا إذا اقتضت الحاجة.
وسبق أن هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في القطاع، في حال لم يتحقق تقدم ملموس على صعيد تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.
من جهته، كرر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحات سابقة، التهديد بتكثيف الضربات الجوية، مؤكدًا أن "كلما طال احتجاز الأسرى، اشتدت العمليات العسكرية".
وكانت إسرائيل قد استأنفت هجومها على غزة في 18 آذار الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في كانون الثاني 2025، مؤكدة مواصلة الضغط على حماس لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في القطاع.
ولا يزال 59 أسيرًا محتجزين في غزة، بينهم 34 تُقدّر إسرائيل أنهم قتلوا، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
الـــمــــزيــــــــــد
