كتب النائب أشرف ريفي عبر حسابه على منصة "إكس"، في تصريح يعكس التزامه الكامل بالقيم الوطنية والدينية، قائلاً: "من سوريا إلى لبنان، الوعي والحكمة أقوى من الفتنة، والعيش معاً قدَر المسلمين والموحّدين والمسيحيين وكل أهل الأرض".
وأكد ريفي في منشوره أن "التفاهم والوحدة" هما الأساس للعيش المشترك في كل من لبنان وسوريا، في ظل الأزمات السياسية والطائفية التي تعصف بالمنطقة.
وفي رسالة قوية ضد الفتنة، قال ريفي: "في لبنان لا مكانَ للفتنة مهما أشعلت عمداً أعواد الثقاب لإضرام النيران"، مشدداً على ضرورة أن يتحلى الجميع بالحكمة والوعي لتجنب الانزلاق نحو الصراعات الداخلية.
وأ
ضاف: "دعوا الفتنة في نومها، واللعنة على من يعمل على إيقاظها"، في تحذير مباشر من أي محاولات لتقويض الاستقرار في لبنان والمنطقة.
وأشار ريفي إلى أن "مسؤولية الجميع في سوريا ولبنان أن يكونوا على قدر بناء المستقبل"، في دعوة صريحة إلى التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والسياسية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تعيشها الدولتين. وأضاف أنه لا بد من أن يتوجه الجميع نحو "لغة العقل والوحدة وتوحيد الكلمة" من أجل تجاوز التحديات الراهنة.
وفي ختام منشوره، وجه ريفي التحية للمواقف الحكيمة من القيادات السياسية والدينية، معتبراً أن مثل هذه المواقف العاقلة هي السبيل الوحيد لتجاوز الفتن التي قد تضر بالنسيج الاجتماعي والسياسي في كل من لبنان وسوريا.
وقال: "التحية للمواقف الحكيمة من القيادات السياسية، وللمواقف العاقلة من القيادات الدينية"، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه هذه القيادات في الحفاظ على السلام الداخلي والوحدة الوطنية.