كان لافتاً غياب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، سامي ابي المنى عن الوقفة التي دعت اليها الهيئة الروحية لطائفة الموحدين الدروز لاقامة صلاة الغائب في بلدة شارون، عن أرواح الشهداء الذين سقطوا في المعارك التي شهدتها المناطق الدرزية في سوريا.
وشهدت صلاة الغائبة مشاركة دينية وسياسية واسعة بحيث حضرها جميع رجال الدين الذين يعتمرون العمامة المكولسة بالإضافة إلى الوزير السابق وئام وهاب، والنائب أكرم شهيب، ونجل النائب السابق طلال ارسلان، مجيد ارسلان فيما كان أبو المنى الغائب الابرز.
مشهد غياب شيخ العقل أعاد التذكير بعدم الرضى الروحي الدرزي على شيخ العقل منذ تسلمه مهامه بدعم النائب السابق وليد جنبلاط، كما ان المواقف الأخيرة له والاتهامات التي وجهها جنبلاط لرجال دين دروز في حضوره ساهمت اكثر في توسيع الشرخ معه الهيئة الروحية التي دعت لهذه المناسبة بظل غياب مشيخة العقل عن المشهد والاكتفاء ببيانات اعتبرها رجال الدين انها تساوي بين الجلاد والضحية.
