أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، مساء الثلاثاء، تعليق جميع رحلاتها من وإلى مطار صنعاء الدولي "حتى إشعارٍ آخر"، عقب سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة دمّرت البنية التحتية للمطار وأخرجته بالكامل عن الخدمة.
وأفادت مصادر في الشركة أن الغارات أسفرت عن تدمير مبنى المسافرين، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، بالإضافة إلى ثلاث طائرات مدنية تابعة للخطوط اليمنية.
ونقل موقع "يمن مونيتور" عن مصدر مطّلع، أن الغارات استهدفت ثلاث طائرات مدنية كانت محتجزة من قبل جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أن الجماعة أخلت المطار من عناصرها قبل دقائق من القصف، مع إبقاء الطائرات على المدرج، رغم علمها المسبق بالغارات.
ويأتي القصف الإسرائيلي ردًا على هجوم صاروخي حوثي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، فيما شملت الضربات أيضًا ميناء الحديدة على البحر الأحمر، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وكانت جماعة الحوثي قد استولت سابقًا على أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، رغم مناشدات الشركة المتكررة للأطراف المحلية والدولية من أجل الضغط للإفراج عنها، إلى جانب أكثر من 120 مليون دولار من الأرصدة المالية المحتجزة في صنعاء منذ أكثر من عام.
في 26 حزيران الماضي، اتهمت الخطوط اليمنية جماعة الحوثي باحتجاز طائرات كانت تقلّ حجاجًا يمنيين من جدة إلى صنعاء، ما ضاعف من تداعيات الأزمة على الحركة الجوية في البلاد.
الـــمــــزيــــــــــد
