تواصلت الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الاربعاء، سيارة من نوع "رابيد" على طريق صيدا، ما أسفر عن استشهاد خالد أحمد الأحمد، وهو فلسطيني الجنسية، وبحسب ما أفادت قناة "العربية"، فإنَّ المستهدف بغارة صيدا هو عنصر تابع لحركة حماس.
وفي وقتٍ لاحق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في حي الفيلات في صيدا أدت إلى سقوط شهيد".
ويأتي هذا الاستهداف في إطار التصعيد العسكري الإسرائيلي، رغم الدعوات الدولية إلى التهدئة.
شهيد بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في صيدا فجرا pic.twitter.com/HWkO3voC6D
— Lebanon Debate (@lebanondebate) May 7, 2025

وفي سياق متصل، زعم الجيش الإسرائيلي يوم أمس الثلاثاء أنه تمكن من اغتيال عدنان محمد صادق حرب، والذي وصفه بأنه قائد وحدة الدعم اللوجستي في "وحدة بدر" التابعة لحزب الله، والتي تعمل في منطقة شمال الليطاني.
ويُذكر أن وحدة بدر تُعد إحدى الوحدات الفاعلة ضمن منظومة الدعم والإمداد اللوجستي لحزب الله، وتعمل خلف خطوط المواجهة، بما يشمل نقل الأسلحة، والذخائر، والمعدات التقنية. وتزعم إسرائيل أن هذه الوحدة تسهم في دعم الهجمات التي تُشن من الجنوب على المستوطنات الشمالية.
ويُشكل هذا الهجوم الإسرائيلي استمرارًا لنهج التصعيد الذي بدأ منذ تشرين الأول 2023، تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث توسعت دائرة الاشتباك لتشمل الحدود اللبنانية الفلسطينية.