خاص ليبانون ديبايت

ليبانون ديبايت
الأربعاء 07 أيار 2025 - 13:12 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

إشارات عربية إيجابية إلى بعبدا... المساعدات ليست مشروطة!

إشارات عربية إيجابية إلى بعبدا... المساعدات ليست مشروطة!

ليبانون ديبايت"

تبدو أجواء بعبدا مرتاحة بشكل كبير من الخطوة الإماراتية التي ترجمت اليوم بعودة الطيران الإماراتي إلى بيروت في مؤشر واضح على عودة الاهتمام العربي والخليجي تحديدًا بهذا البلد الذي على ما يبدو عاد إلى الخارطة العربية بعد عزلة طويلة، وهو اليوم يعبر عن ذلك باستقبال شعبي ورسمي لعودة الطيران الإماراتي إلى بيروت.

هذه هي الثمرة الأولى لجولة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى دول الخليج، كما تؤكد مصادر مطلعة لـ"ليبانون ديبايت" فالزيارة التي لم يمضِ عليها وقت طويل أثمرت هذه الإيجابية، والتي يؤمل أن تستكمل من كافة دول الخليج بعد زيارته المرتقبة إلى الكويت يوم الأحد المقبل.


كما لا تغفل المصادر الإيجابية من زيارة الرئيس عون إلى المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع زيارة وفد سعودي-خليجي قريبًا إلى لبنان، يدرس كيفية العودة من كافة النواحي إلى لبنان، مما يشي بأن عودة باقي دول الخليج إلى لبنان، سواء عبر السياحة أو الاستثمار، باتت قريبة.


ولا تبدو زيارة رئيس الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدر محمد السعد إلى قصر بعبدا بمعزل عن هذا الأمر، حيث تلفت المصادر إلى أن الرئيس عون أُبلغ عن عودة المساعدات العربية للبنان عبر مجلس الإنماء والإعمار، بما يعني انطلاق عملية الإعمار في وقت ليس ببعيد، وهو مؤشر آخر على عودة الثقة العربية بلبنان.


وإذ توضح المصادر أن المساعدات غير مرتبطة بشروط محددة، لا سيما موضوع حصر السلاح بيد الدولة وتطبيق القرارات الدولية، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود ضغوط خارجية لتطبيق القرارات وحصر السلاح كأولوية في برنامج العودة لدعم لبنان.


ومن المتوقع أن تشكل زيارة الكويت، التي يضعها الرئيس في خانة زيارات الشكر للدول الخليجية والعربية على دعمها لبنان، فرصة جديدة لإقناع الكويتيين لحذو المسار الذي سلكته دولة الإمارات بالعودة إلى لبنان ورفع الحظر عن زيارة رعاياها إليه، إضافة إلى تفعيل العلاقات بين البلدين من خلال الصورة الكاملة التي سيطرحها الرئيس حول المسار الذي تسلكه الحكومة والسلطة في لبنان في كافة المواضيع بما يتماشى مع ما أُعلن في خطاب القسم.


أما في موضوع السلاح والحوار بين رئيس الجمهورية وحزب الله، فهو كما تؤكد المصادر لم يبدأ بشكل مباشر، بل بواسطة أصدقاء مشتركين، أي بالواسطة، إلا أن ذلك لا يعني عدم البحث الجدي في الموضوع. فالقرار اتخذ ولا رجوع عنه، ولكن طريقة التنفيذ تحتاج إلى مقاربة هادئة بعيدة عن التحديات، لكي لا يحصل توتر قد يهدد السلم الأهلي.


وتذكر المصادر أن البحث في هذا الموضوع يستوجب أمرًا آخر يبرر حصر السلاح، وهو خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب بشكل نهائي ووقف الأعمال العدائية وعودة الأسرى، لأن من شأن استمرار ذلك أن يعرقل كل المساعي باتجاه حصر السلاح.


وتلفت المصادر إلى خطوة هامة قام بها المجلس الأعلى للدفاع بخصوص التواجد العسكري لحماس في لبنان ومنعها من جعل الأراضي اللبنانية منصة لإطلاق الصواريخ على إسرائيل. وقد قدمت حماس الضمانات لذلك، حتى أنها سلمت المتورطين بإطلاق الصواريخ.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة