أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن، مساء الأربعاء، تنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية استهدفت مطار رامون في مدينة إيلات الإسرائيلية، إضافة إلى حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" وعدد من القطع البحرية الأميركية في البحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، في بيان متلفز، إن الهجمات تأتي "انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة".
وأوضح سريع أن الهجوم على مطار رامون تم بواسطة طائرتين مسيّرتين، فيما استهدفت طائرة مسيّرة أخرى من نوع "يافا" هدفًا "حيويًا" في مدينة يافا. وأضاف: "نفذ سلاح الجو المسيّر عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت مطار رامون الإسرائيلي، والأخرى استهدفت هدفًا حيويًا في يافا".
وفي سياق آخر، أشار المتحدث إلى أن القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر التابعين للحوثيين، نفذوا عملية عسكرية "نوعية" ضد حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" ومجموعة من القطع البحرية المرافقة لها شمالي البحر الأحمر، باستخدام صاروخ باليستي وعدد من المسيّرات. وقال سريع إن العملية "أفشلت هجومًا جويًا كان الجيش الأميركي يستعد لتنفيذه ضد اليمن"، مشيرًا إلى أن إحدى الطائرات الأميركية من طراز "F-18" سقطت نتيجة الإرباك والذعر الذي أصاب القوات الأميركية.
كما أعلن أن "حاملة الطائرات الأميركية ترومان اضطرت للفرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر"، في مؤشر على ما وصفه بـ"نجاح العملية". وأضاف أن "القوات اليمنية لن تتردد في تنفيذ ضربات قاسية وموجعة للجيش الأميركي في حال عودته للعدوان على اليمن".
وأكد أن العمليات العسكرية البحرية والجوية التي تنفذها جماعة "أنصار الله" مستمرة، وتشمل فرض حظر على الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وكذلك فرض حظر جوي على مطار بن غوريون (اللد)، حتى وقف "العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
الـــمــــزيــــــــــد
