اقليمي ودولي

الحدث
الأحد 11 أيار 2025 - 10:18 الحدث
الحدث

مع توسيع العمليات العسكرية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي المزيد من الجنود

مع توسيع العمليات العسكرية في غزة... الجيش الإسرائيلي يستدعي المزيد من الجنود

كشف مسؤول أمني إسرائيلي، اليوم الاحد، عن أن حرب غزة قد تستمر لعامين إضافيين، مشيرًا إلى أن العملية العسكرية الحالية قد تأخذ منحى طويل الأمد وفقًا للظروف الميدانية والسياسية. وقال المسؤول في حديث مع القناة 12 الإسرائيلية، إن العمليات العسكرية قد تشهد تصعيدًا مستمرًا في الفترة المقبلة.


في الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استدعاء وحدتين إضافيتين من الاحتياط، من المشاة والمدرعات، لتوسيع نطاق القتال في قطاع غزة. ووفقًا للجيش، فإن هذه الوحدات ستنضم إلى ثلاث وحدات احتياطية تم استدعاؤها في الأسبوع الماضي، ليصل مجموع الوحدات الاستدعائية إلى خمس. ومن بين هذه الوحدات، فإن ثلاثًا فقط ستشارك في العملية البرية داخل غزة، بينما ستتولى الوحدات الأخرى القيام بمهام عملياتية في شمال القطاع.


ويقدر الجيش الإسرائيلي أن آلافًا من جنود الاحتياط تم استدعاؤهم، لكنهم لا يشكلون إلا جزءًا صغيرًا من المنظومة الاحتياطية، ما يشير إلى أن المرحلة الأولى من العملية تعتمد بشكل رئيسي على القوات النظامية، مع احتمال توسيع المشاركة الاحتياطية تدريجيًا.


على الصعيد الميداني، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل 10 فلسطينيين، بينهم أربعة أطفال، جراء غارات جوية شنها الجيش الإسرائيلي على خيم النازحين في مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن إحدى الطائرات المسيّرة استهدفت خيمة نازحين في منطقة الأمل غرب خان يونس، ما أسفر عن مقتل عائلة كاملة مكونة من زوجين وطفليهما. كما استهدفت غارة أخرى خيمة في منطقة المواصي شمال خان يونس، مما أدى إلى استشهاد أب وزوجته وطفليهما. وبالإضافة إلى ذلك، سقط عدد من القتلى في مناطق أخرى جراء القصف المستمر.


وفي الشأن السياسي، أكدّت مصادر إسرائيلية أن حركة حماس لم تغيّر موقفها في المفاوضات، مشيرة إلى أن اليومين المقبلين سيكونان حاسمين في تحديد مسار هذه المفاوضات. وقالت المصادر نفسها إن إسرائيل قد تبدأ في مناورة برية واسعة في قطاع غزة إذا فشلت محاولات التوصل إلى صفقة، وأن العملية العسكرية قد تبدأ مباشرة بعد مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة. وأضافت المصادر أن المفاوضات الحالية لم تشهد أي اختراق حقيقي حتى الآن.


وتستمر الأوضاع في قطاع غزة في التدهور، مع توالي الغارات الجوية وتوسع العمليات العسكرية، مما يثير المخاوف من تصعيد أكبر في الأيام المقبلة، لا سيما إذا استمرت المفاوضات في طريق مسدود.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة