أدلى عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام بصوته في بلدة هيتلا، مشيرًا إلى أنه "للأسف، نخوض للمرة الأولى معركة انتخابية حامية جدًا، بسبب الطابع الطائفي الذي اتجهت إليه الأمور، على الرغم من محاولاتنا المستمرة لإحلال الوفاق".
وأضاف، "لقد بذلنا جهدًا كبيرًا لتجنيب البلدة الانقسام الطائفي، ولكن للأسف لم نتمكن من ذلك، وبالتالي علينا الاحتكام إلى ما ستفرزه صناديق الاقتراع".
وشدد درغام على أن "أهالي البلدة واحدة، ويوم غدٍ هو يوم آخر، وسنعمل على إعادة جمع شمل البلدة مهما كانت الظروف، فبلدة هيتلا ستبقى بلدة جامعة لجميع أهلها بمختلف طوائفهم: المسيحيين، العلويين والسنة".
من جهته، أدلى النائب كريم كبارة بصوته في طرابلس، مشددًا على أن "الأهم اليوم هو أن تمر الانتخابات البلدية والاختيارية بسلام، وأن يكون اقتراع أهل طرابلس لصالح من يعتبرونه الأفضل، مع احترام خيار الناخبين". وأضاف: "اعتبارًا من صباح الغد، تطوى صفحة الانتخابات لنبدأ العمل معًا، يدًا واحدة لمصلحة مدينتنا وأهلنا".
بدوره، قال النائب ميشال معوض إن "العنوان واضح وهو تنموي بامتياز، ورفع اليد الحزبية عن البلديات في زغرتا"، مشيرًا إلى أن "الفشل الإنمائي أصبح واضحًا". وتابع معوّض قائلاً: "لن ندخل في لعبة الاتهامات، ولكننا سنركّز فقط على الإنماء". وأضاف معوّض من زغرتا بعد الإدلاء بصوته: "معركة الخيارات السياسية ستحدث العام المقبل في الانتخابات النيابية، ولكن اليوم نحن ندعم حالة التغيير الإنمائي".
وتابع، "لن ندخل في لعبة الاتهامات، بل سنركّز على تطوير البلديات وتحقيق تقدم ملموس في المجالات الإنمائية".
وفي وقت لاحق، أشار النائب طوني فرنجيّة إلى ان "نسبة المشاركة كبيرة في زغرتا والنتيجة معروفة سلفاً".
وفي كلمة له بعد الإدلاء بصوته، أضاف: "التحدّي الأساسي يبدأ من الغد ونتمنّى أن تصبّ أصوات الناس لمصلحة الإنماء".
وتابع قائلاً: "تعرّضنا لحملة تزوير وتشويه منذ الإنتخابات النيابيّة السابقة وتأمّلنا دائماً في تحييد الاستحقاق البلدي عن السياسة".
الـــمــــزيــــــــــد
