قال رئيس "التيار الوطني الحرّ"، النائب جبران باسيل، خلال مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: "لم نكن يوماً القوة الأولى في قضاء الكورة، لكن هذه الانتخابات أعادتنا إلى معظم بلداته، حيث حققنا توافقات وتزكيات في عشر بلدات، وحققنا نجاحات انتخابية في بلدات أخرى". ولفت إلى أن "هناك معارك انتخابية كانت معبّرة جداً عن حضور التيار، كبلدة أنفه، بالإضافة إلى الفوز في بلدة داربعشتار ذات الرمزية الكبيرة".
أما في زغرتا، فأوضح باسيل أن "القوة الأساسية تعود لتيار المردة، حيث كان الصراع محتدماً بين النائبين سليمان فرنجية وميشال معوّض، وقد وقفنا إلى جانب فرنجية في معظم البلديات، ما شكّل له سنداً أساسياً".
وأضاف، "في الوقت نفسه، كان لنا حضور تمثّل برئاسة بلديتين وعدد من الأعضاء البلديين والمخاتير".
وتابع باسيل، "من الطبيعي أن تكون القوّة الأساسية في بشري لـ'القوات اللبنانية'، لكننا اعتمدنا مقاربة حكيمة نأمل أن تثمر تحسّناً في نتائجنا خلال انتخابات 2026". وقال: "سهلنا التفاهمات وسمحنا بحصول تزكيات في بعض المناطق، وشاركنا في معركة بشرّي التي أظهرت قوة أساسية للنائب ويليام طوق".
واستكمل، "في قضاء المنية – الضنية شاركنا في 12 بلدة، وفي طرابلس كان لنا حضور في القلمون والبداوي والميناء كبلديات، أما في المدينة فكانت مشاركتنا غير مباشرة عبر عدد من الأعضاء، إلى جانب حضورنا في انتخابات المخاتير". وأكد قائلاً: "نحن موجودون في هذه الدائرة وسنترجم هذا الحضور من خلال ترشيحاتنا في انتخابات 2026".
وأشار باسيل إلى أن "التيار أثبت حضوره القوي مجدداً في عكّار، إلى حد تنافس أكثر من لائحة محسوبة على التيار في البلدة الواحدة. شاركنا في حوالي 47 بلدية، وكانت المؤشرات واضحة إلى قوتنا، ومن أبرزها ما تحقق في بلدة رحبة".
وختم باسيل بالقول: "ننتقل معكم ابتداءً من الغد إلى بيروت والبقاع، حيث سنؤكد مجدداً على حضورنا وقدرتنا، وسنكون إلى جانب الناس في مكافحة الوجود السوري غير الشرعي، وسنواصل المطالبة باللامركزية الموسّعة وتحقيق الإنماء في عدد من المناطق والبلدات، لأن البلديات تبقى للناس، وهم منا وفينا".
الـــمــــزيــــــــــد
