وجه الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء جمعه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، شكره لولي العهد السعودي على جهوده المبذولة لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وفي بيان صدر اليوم الأربعاء، أكد الشرع أن قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا سيسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدًا أن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لإعادة بناء سوريا بعد سنوات من الحرب.
من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية السورية أن اللقاء بين الشرع وترامب تناول عددًا من القضايا الهامة، في مقدمتها مكافحة الإرهاب والقضاء على الميليشيات الأجنبية التي تواصل أنشطتها في سوريا. كما تم التطرق إلى ضرورة القضاء على تنظيم داعش بشكل كامل.
وفي تصريح له، وصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الاجتماع بـ"الإنجاز الهام للشعب السوري"، معتبرًا أنه خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار.
وكان البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق أن الرئيس السوري أحمد الشرع أبلغ الرئيس ترامب بالدعوة إلى الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز في سوريا، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في عملية إعادة الإعمار.
كما أضافت التقارير أن ترامب طلب من الشرع مساعدته في منع عودة تنظيم داعش إلى سوريا، وكذلك تسليم المسؤولية عن المراكز التي يحتجز فيها عناصر التنظيم.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عددًا من العقوبات على النظام السوري بقيادة الرئيس السابق بشار الأسد. ورغم تعليق واشنطن والاتحاد الأوروبي جزءًا من تلك العقوبات، إلا أن معظمها بقي ساريًا دون رفعه بشكل كامل.
الـــمــــزيــــــــــد
