"ليبانون ديبايت"
علم “ليبانون ديبايت” أن القوات اللبنانية، وعلى بعد يومين من الاستحقاق الانتخابي في البقاع وبيروت، بدأت تتحرك في محاولة لتدارك خطر انتخابي داهم في زحلة، بعدما استشعرت ضيق هامش المناورة وإمكانية الخسارة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مطّلعة أن القوات تقدّمت بعرض إلى “التيار الوطني الحر”، وذلك بتواصل مباشر بين نواب الحزبين في زحلة، وبين معراب وميرنا الشالوحي، يقضي بتأمين دعم الأخير لها في دائرة زحلة، في مقابل تحالف انتخابي مشترك بين القوات والتيار في جزين.
ووفق ما تسرّب، فإن هذا التوجّه يُعدّ تراجعاً واضحاً من قِبل القوات عن خطابها التصعيدي والمستمر ضد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، حيث كانت قد شيطنته طوال السنوات الماضية، لتجد نفسها اليوم مضطرة إلى طيّ صفحة العداء الانتخابي معه، في محاولة للهروب من “الورطة الزحلاوية”.
فهل يعطي باسيل نصراً للقوات في زحلة وهي التي شنّت عليه حملات وحمّلته كل أسباب الانهيار المالي؟ هل سيبقى جمهور التيار متماسكاً في زحلة ويخضع لقرار يصبّ في مصلحة القوات؟ أم يستمع باسيل لإرادة أهل زحلة والتيارين؟ وهل سيتقبل أهل زحلة هكذا إسقاط ماروني حزبي على زحلة عاصمة الكثلكة؟
الـــمــــزيــــــــــد
