صدر عن مكتب رجل الأعمال عماد الخطيب بيان توضيحي جاء فيه: "طالعنا موقع 'ليبانون ديبايت' بتاريخ 24 أيار 2025 بتقرير تناول الانتخابات البلدية في بلدة شبعا، تضمّن معلومات غير صحيحة حول انتماء لائحة 'ما حدا أكبر من ضيعته' إلى سرايا المقاومة ومحور الممانعة وارتباطها برجل الأعمال عماد الخطيب".
وأضاف البيان، "يهمّنا التأكيد أن هذه المعطيات عارية عن الصحة، وقد قام موقعكم مشكورًا بتصحيحها خلال وقت قصير، حيث أوضح أن لائحة 'شبعا هويتي' مدعومة من النائب قاسم هاشم، فيما لائحة 'ما حدا أكبر من ضيعته' تحظى بدعم رجل الأعمال عماد الخطيب، السيد سامي ضاهر، وتحالف العائلات".
وتابع، "إننا نؤكد مجددًا أن لائحة 'ما حدا أكبر من ضيعته' هي نتاج توافق عائلي شبعاوي، وتلقى دعمًا واضحًا من عماد الخطيب وسامي ضاهر، بعيدًا عن أي ارتباط سياسي خارجي".
واستكمل البيان، "نذكّر بأن بلدة شبعا هي بلدة وفية ومخلصة في انتمائها وولائها للرئيس الشهيد رفيق الحريري، 'المقاوم الأول'، الذي كان من أبرز الداعمين لصمودها في وجه العدوان الإسرائيلي، وساند نضالها الوطني في كل المحطات. ومن هذا المنطلق، فإن شبعا هي بلدة المقاومة الحقيقية ومهدها، لا بلدة 'سرايا' كما ورد خطأ، وأبناء لائحة 'ما حدا أكبر من ضيعته' يمثلون نخبة من عائلات البلدة، المتمسكة فعلاً ونهجًا بإرث الرئيس الشهيد، خلافًا لمن يحاولون استغلال اسمه لأغراض انتخابية ضيقة واستجداء أصوات الناس بالشعارات لا بالمواقف".
وختم البيان: "بناءً على حق الرد، نطلب من موقع 'ليبانون ديبايت' الكريم نشر هذا البيان التوضيحي في نفس المكان الذي نشر فيه التقرير المذكور، احترامًا لمبدأ الشفافية وحرصًا على نقل الحقيقة كما هي".