قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إنه "يشعر بحال جيدة"، وذلك بعد نحو أسبوع من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات من مطار برادلي الدولي في ولاية كونيتيكت، خلال زيارته لحضور حفل تخرّج حفيده، وفقًا لقناة "نيوز 8" News8.
وتُعدّ هذه التصريحات الأولى التي يُدلي بها بايدن منذ إقراره يوم الأحد الماضي بتشخيص حالته الصحية.
وفي يوم الإثنين، كتب بايدن، على حسابه عبر منصة "انستغرام"، رسالة إلى متابعيه يشكرهم فيها على دعمهم له في ظلّ حالته الصحية.
وجاء في الرسالة: "السرطان يُلامسنا جميعًا. ومثلكم جميعًا، تعلمنا أنا وجيل أن نكون أقوى في الأوقات الحرجة.. شكرًا لكم على دعمكم ومحبتكم لنا".
وفيما يواصل بايدن الابتعاد عن الأضواء، تعرّض فريقه السابق لانتقادات بسبب تأخر الكشف عن إصابته.
وفي يوم الإثنين أيضًا، تساءل نائب الرئيس جيه دي فانس عن أداء الفريق المحيط ببايدن خلال تولّيه منصب الرئاسة، معتبرًا أنّ الموظفين كانوا على دراية بعدم أهليته للقيام بدور القائد الأعلى.
وقال فانس للصحافيين: "لا أعتقد أنه كان قادرًا على القيام بعمل جيد للشعب الأميركي"، مضيفًا: "هذا ليس موقفًا سياسيًا، وليس لأنني أختلف معه في السياسة، بل لأنني لا أعتقد أنه كان يتمتع بصحة جيدة بما يكفي. في بعض النواحي، ألومه أقل مما ألوم الأشخاص المحيطين به".
وفي كتاب "الخطيئة الأصلية" للصحافيين جيك تابر وأليكس طومسون، وردت إشارات إلى تراجع أداء بايدن في الحكم، و"تستّره على حالته الصحية، واختياره الكارثي للترشح مرة أخرى"، في انتقادات موجّهة للدائرة المقربة منه التي يُقال إنها حجبته عن التدقيق بشأن تدهوره المعرفي خلال عامه الأخير في المنصب.
وقد نفى بايدن وزوجته جيل هذه الادعاءات.