نشرت صفحة "Pure People" المعروفة على تطبيق إنستغرام فيديو يلخص أبرز لقطات الحفل الأخير الذي أقامه الموسيقي ورجل الأعمال عمر حرفوش في فرنسا، والذي تخلله إطلاق حرفوش لمقطوعته الجديدة التي حملت اسم "البابا الراحل فرنسيس".
الفيديو، الذي لاقى انتشارًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر الاهتمام الأمني الملحوظ بحرفوش أثناء دخوله وخروجه من الحفل برفقة زوجته عارضة الأزياء يوليا حرفوش. هذا الاهتمام الأمني لم يكن فقط للعرض أو البروتوكول في بلد كفرنسا، بل جاء نظرًا لمكانة حرفوش العالمية كونه شخصية ناشطة في مجالات متعددة، أبرزها الفن والسياسة والدفاع عن حقوق الإنسان والثقافة والإعلام، لان مؤخرًا، برز اسم حرفوش كأحد ابرز ناشري الصحف في فرنسا، فهو مالك وناشر صحيفة "انترفيو" الفرنسية، والتي تتناول ملفات هامة في السياسة الفرنسية وقضايا الفساد.
الواقع الذي يعيشه حرفوش في فرنسا لا يشبع واقع تجربته في لبنان بلده الأم، حيث واجه حملات تشويه متتالية واعتداءات متكررة خلال تواجده في لبنان، دون أن يلقى أدنى درجات الدعم أو الحماية من الدولة اللبنانية، سواء على مستوى التكريم أو الأمن أو حتى الدعم المعنوي الذي تُقدمه الدول عادةً للشخصيات البارزة.
اليوم، ومع بداية عهد جديد بقيادة الرئيس جوزيف عون وحكومة جديدة برئاسة القاضي نواف سلام، من المفترض أن يُعاد النظر في كيفية التعامل مع المبدعين والمستثمرين اللبنانيين البارزين، لان نجاحاتهم في الخارج تنعكس إيجابًا على صورة لبنان وموقعه على الساحة الدولية والعربية وتعزز من امكانية قدوم استثمارات ضخمة ينمو بها الاقتصاد اللبناني.
