أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الإثنين، تنفيذ عملية أمنيّة "نوعية ودقيقة" في ريف دمشق، أسفرت عن توقيف عدد من العناصر المنتمين إلى خلايا تابعة لتنظيم داعش، قالت إنهم كانوا يخططون لعمليات تهدف إلى "زعزعة الأمن والاستقرار" في المنطقة.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، في بيان رسمي، أنّ "العملية نُفّذت يوم الأحد، استنادًا إلى معلومات استخبارية دقيقة عن نشاط خلايا تابعة لتنظيم داعش في عدد من مناطق الغوطة الغربية".
وأشار الطحان إلى أنّ "العملية أدّت إلى توقيف عدد من أفراد تلك الخلايا، وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بحوزتهم، بالإضافة إلى سترات انتحارية كانت مُعدّة لتنفيذ هجمات".
وتُعدّ هذه العملية الثانية من نوعها خلال أيّار، إذ شهدت مدينة حلب في 17 أيار اشتباكًا أمنيًا أسفر عن مقتل عنصر أمني وثلاثة من عناصر التنظيم خلال عملية مماثلة.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول، سجّلت وتيرة هجمات التنظيم تراجعًا ملحوظًا في المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة السورية الجديدة، رغم استمرار نشاط خلايا التنظيم في مناطق البادية، حيث ينفذ عناصر داعش هجمات متقطعة، خصوصًا ضدّ القوات الكردية في شمال شرق البلاد.