حذّر رئيس بلدية الغبيري السابق، معن الخليل، من منتحل صفة يقوم بالاحتيال على المتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان ويسلب أموالهم.
وأكد في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن هذا الشخص غيّر اسمه أكثر من مرة، فادعى مرة أنه علاء بدر الدين، ومرة أخرى قدم نفسه باسم هادي، أو تحت اسم ذو الفقار مكي وحسن جعفر، وغيرها من الأسماء.
وكشف عن اسمه الحقيقي، وهو علاء سامي درويش، واسم والدته ابتسام، وهو من مواليد 1985، سجل 257 حبوش.
وأوضح أنه منتحل صفات وأسماء، ويقوم بعمليات احتيال، حيث تعرّض أكثر من 20 مواطنًا متضررًا لعمليات خداع منه، إذ كان يوهمهم بأنه مكلف من قبل جهات معنية بالكشف على الأضرار وترميم المنازل المتضررة، لا سيما في منطقة الحدث وبعض مناطق الضاحية الجنوبية والجبل.
ولفت الخليل إلى أن هذا الشخص كان يدّعي بأنه مسؤول عن الكشوفات الفنية وتسهيل صرف تعويضات الترميم، فيعمد بعد ذلك إلى استدراج الضحايا بتعهّد تنفيذ الأشغال لقاء مبالغ مالية، مدّعيًا سرعة إنجاز المعاملات. فكان يأتي بالعمال ومعلمي الألمنيوم والبناء، ويأخذ من أموال الترميم ليهرب بعد ذلك، حتى دون تسديد حقوق العمال والمعلمين في ورشة الترميم.
وقد تبيّن أن هذا الشخص نفّذ عمليات نصب واحتيال بمبالغ تجاوزت قيمتها 100,000 دولار أميركي، وقد باشرت مجموعة من المتضررين باتخاذ إجراءات قانونية بحقه لدى الجهات القضائية المختصة.
وتمنّى الخليل من جميع المواطنين توخي الحذر، وعدم التعامل معه، وفي حال معرفة مكان إقامته، إبلاغ أقرب مخفر أو مركز لـقوى الأمن الداخلي.