واليوم، أعلن رئيس الجمهورية أن ساعة الصفر لانطلاق عملية حصر السلاح بيد الدولة، بدءًا من ثلاثة مخيمات في الجنوب، ستكون في 15 حزيران المقبل. فكيف سيتم سحب السلاح؟ وهل يمكن أن يجري هذا الأمر بالقوة؟
تؤكد مصادر متابعة لهذا الملف أن الموضوع بات عند الجانب الفلسطيني، فالجيش لن يدخل إلى المخيمات لنزع السلاح بالقوة.
وتؤكد أن في منتصف حزيران سيبدأ الجانب الفلسطيني تنفيذ الوعد بتسليم السلاح بالكامل إلى الجيش اللبناني. وهذه المخيمات، وفق الاتفاق الذي جرى، ستكون تحت إدارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لأن الجيش اللبناني لا يملك القدرة على إدارتها، لذلك ستبقى إدارتها مسؤولية فلسطينية.
وتلفت المصادر إلى أن الوعد هو بتسليم السلاح على مراحل، ابتداءً من منتصف حزيران، وتحديدًا في ثلاثة مخيمات في الجنوب، لينتقل العمل بعد نجاح الخطوة الأولى إلى باقي المخيمات.