اقليمي ودولي

العربية
الاثنين 26 أيار 2025 - 16:45 العربية
العربية

مصدر فلسطيني: انسحاب جزئي إسرائيلي مقابل صفقة تبادل أسرى

مصدر فلسطيني: انسحاب جزئي إسرائيلي مقابل صفقة تبادل أسرى

أكد مصدر فلسطيني مطّلع على المفاوضات لوكالة "فرانس برس" الإثنين، أن عرض الوسطاء المقدّم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمّن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يومًا وانسحاب جزئي إسرائيلي من القطاع.


وقال المصدر: "يتضمّن العرض الجديد، الذي يُعدّ تطويرًا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يومًا وانسحاب جزئي من قطاع غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات". وبحسب المصدر، قُدِّم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية".


وأضاف المصدر أن العرض الجديد يشمل "الانسحاب الجزئي من قطاع غزة، خاصة من طريق صلاح الدين، بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراج في شمال رفح، والتجمّعات السكانية".


وفي وقت سابق، نقلت القناة الرابعة عشرة الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الحكومة الإسرائيلية ترفض المقترح الجديد بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقد عُرض المقترح من قبل رجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.


بدورها، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، بأن تل أبيب رفضت مقترحًا من "حماس" لصفقة جزئية تتضمّن الإفراج عن 5 رهائن.


وقال المسؤول الإسرائيلي للصحيفة إن الاقتراح "بعيد جدًا عن الخطوط العريضة التي نحن على استعداد للتفاوض بشأنها".


ووفقًا للصحيفة، صاغت حركة "حماس" اقتراحًا ونقلته إلى الولايات المتحدة من خلال قنوات اتصال خلفية، ثم قدّمت الولايات المتحدة المقترح إلى إسرائيل، دون أن توضح واشنطن ما إذا كانت تؤيد الاقتراح أم لا.


وتضمّن الاقتراح إطلاق سراح خمسة محتجزين أحياء، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه عند الهدنة السابقة في آذار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، واستمرار المحادثات للإفراج عن بقية الرهائن الأحياء والقتلى، وما وصفته بأنه "نوع من الاعتراف الأميركي بحماس".


وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن إدارة دونالد ترامب فتحت قناة اتصال مع "حماس" عبر رجل الأعمال والكاتب الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، الذي يشغل منصب رئيس منظمة "أميركيون عرب من أجل السلام".


وقد عمل بحبح على إجراء الاتصالات بشأن هذا الاقتراح، بالإضافة إلى المحادثات التي أفضت إلى إطلاق سراح المحتجز عيدان ألكسندر.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة