علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، على مقطع فيديو يظهر لحظة تلقيه صفعة من زوجته بريجيت ماكرون، عند وصولهما إلى فيتنام، قائلاً إنّ ما جرى كان مزاحاً لا أكثر.
وقال ماكرون، في تصريح لعدد من الصحافيين: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحوّل إلى كارثة عالمية"، نافياً وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن يهدأوا"، مشيراً إلى أنّ "الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء".
وتابع ماكرون: "أرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور"، وعندما سئل عن هوية الأشخاص الذين يروّجون لمثل هذه القصص، قال: "إنهم دائماً نفس الشبكات التي يتم تعقّبها".
وأضاف: "الروس حلفاء جيدون، والمتطرفون وكلاء. وهناك أيضاً محررون ومعلّقون سياسيون معادون لي.. إنهم مجانين، لدينا الكثير من المجانين في النظام".
وكان مقطع الفيديو أظهر لحظة تلقي ماكرون صفعة على وجهه من زوجته، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الجدل في فرنسا.
ووصل الرئيس الفرنسي، الأحد، إلى فيتنام في مستهل جولة رئاسية في آسيا، وكان برفقة زوجته بريجيت.
وبحسب موقع "بي إف إم تي في" الفرنسي، فإن مقطع الفيديو الذي التقطته وكالة "أسوشييتد برس"، أظهر بريجيت وهي توجّه صفعة على وجه ماكرون أثناء خروجهما من الطائرة، في مشهد تم تفسيره بطرق مختلفة.
وقد بدا على ماكرون بعض الدهشة للحظات، قبل أن يستعيد توازنه ويغادر الطائرة وفق البروتوكول المعتمد.
وخلال هبوطهما على درج الطائرة، حاول ماكرون الإمساك بذراع زوجته، لكنها رفضت وابتعدت عنه.
وقد شكك البعض في صحة الفيديو، حيث قال مقربون من الإليزيه بدايةً إنّه جرى تعديله عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، قبل أن تتأكد صحته لاحقاً، ما زاد من حجم التفاعل.
وفي محاولة لاحتواء الموقف، علّق الإليزيه بأنّ ما حدث كان "لحظة ودّية" و"مجرد شجار" بين الزوجين، مشدداً على أنّ الحادث لا يحمل أي دلالة سلبية.
يُشار إلى أنّ جولة الرئيس الفرنسي ستستمر أسبوعاً، وتشمل محطات أخرى في كل من إندونيسيا وسنغافورة.
الـــمــــزيــــــــــد
