اقليمي ودولي

عربي21
الأربعاء 28 أيار 2025 - 08:09 عربي21
عربي21

نتنياهو: صور الأسرى عراة تثبت أنهم ليسوا جياعًا

نتنياهو: صور الأسرى عراة تثبت أنهم ليسوا جياعًا

اعترف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم وهم عراة، زاعماً أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع المنهجي التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.


وقال نتنياهو مبرّرًا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة: "نأخذ آلاف الأسرى ونصوّرهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".


وأضاف: "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلاً منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تمامًا"، على حدّ قوله.


وقد أوصلت السياسات الإسرائيلية 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى حافة المجاعة، نتيجة إغلاق المعابر لمدة 90 يومًا أمام المساعدات الإنسانية، ولا سيما الغذاء، وفق ما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.


وبدأت إسرائيل، عبر "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" المدعومة أميركيًا وإسرائيليًا والمرفوضة أمميًا، بتوزيع مساعدات محدودة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع. لكن المخطط فشل، حيث اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزًا لتوزيع المساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار، ما أدى إلى وقوع إصابات، بحسب المكتب الإعلامي بغزة.


وفي ما يتعلّق بالآلية المستحدثة لتوزيع المساعدات والتي ترفضها الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، وفق تعبيره.


من جهتها، ادّعت "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانًا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع"، زاعمة أن السبب هو "حواجز أقامتها حركة حماس"، وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".


بدوره، عبّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن "استغرابه الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة"، معتبرًا أن المزاعم التي تضمّنتها بشأن "عرقلة فصائل المقاومة للوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن"، لا تمت للواقع بصلة.


وأكد أن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء ويشكّل انحرافًا خطيرًا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".


وأشار المكتب إلى أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية، والإعلام العبري ذاته، تؤكد أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة