أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أهدافًا في مطار صنعاء الدولي الذي يسيطر عليه الحوثيون قبل قليل".
وتابع، كاتس "الغارات دمرت آخر طائرة متبقية يستخدمها الحوثيون، وكانت الطائرات السابقة قد دُمرت في غارة على المطار في 6 أيار".
وقال: "هذه رسالة واضحة واستمرار مباشر للسياسة التي وضعناها: من يطلق النار على إسرائيل سيدفع ثمنًا باهظًا".
وأضاف، "سيستمر قصف الموانئ اليمنية بكثافة، وسيُدمر مطار صنعاء مرارًا وتكرارًا، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية الأخرى في المنطقة التي يستخدمها تنظيم الحوثي وداعموه".
وختم بالقول: "سيُحاصر تنظيم الحوثي بحرًا وجوًا، كما وعدنا وحذرنا. كل من يُسيء إلينا سيُضر سبعة أضعاف".
وفي وقتٍ سابق، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مطار صنعاء الدولي الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتأتي هذه الغارات بعد هجمات صاروخية حوثية متكررة على إسرائيل في الأيام الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وبعد هجمات متكررة أيضًا، دمّرت غارات إسرائيلية صالة المطار وخلّفت حفرًا على مدرجه، وفقًا للسلطات اليمنية، وأُعيد فتح المطار بعد 11 يومًا.
وفي وقتٍ لاحق، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية على مطار صنعاء الدولي الذي يسيطر عليه الحوثيون في اليمن.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، أصابت الغارة المطار وطائرة يستخدمها الحوثيون "لنقل الإرهابيين الذين ينفذون هجمات إرهابية على إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي: "على غرار مينائي الحديدة والصليف اللذين تعرضا للقصف الأسبوع الماضي، يُشغل نظام الحوثيين المطار الرئيسي في صنعاء بشكل روتيني ويخدم أغراضه العسكرية، وهذا مثال آخر على الاستخدام القاسي الذي تقوم به منظمة الحوثي للبنية التحتية المدنية في الأنشطة العسكرية".
الـــمــــزيــــــــــد
