نشر الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء، مشاهد توثّق تشغيل منشأة طبية ميدانية متنقلة في جنوب سوريا، قال إنها تهدف إلى تصنيف المصابين وتقديم الإسعافات والعلاجات الأولية للمدنيين السوريين.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، إن "قوات الفرقة 210 تُشغّل خلال الأسابيع الأخيرة منشأة طبية ميدانية متنقلة في منطقة قرية حضر جنوب سوريا"، مشيراً إلى أن المنشأة استقبلت حتى اليوم أكثر من 500 مدني سوري تلقوا علاجاً ومساعدات طبية.
وأضاف أدرعي أن "قوات جيش الدفاع تواصل نشاطها داخل الأراضي السورية بهدف حماية أمن سكان هضبة الجولان، وإنشاء منطقة تأمين دفاعية متقدّمة، إلى جانب دعم السكان المحليين في المنطقة".
تُعرف الفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي بأنها الوحدة العسكرية المكلفة بحماية حدود الجولان السوري المحتل، وتعمل في نطاق منطقة تُعدّ من أكثر النقاط توتراً، حيث تنشط فيها جماعات مسلحة مختلفة، إضافة إلى وجود فصائل تابعة لإيران وحزب الله، بحسب مزاعم إسرائيلية متكرّرة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسة "بناء الحواجز الإنسانية"، التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011، إذ سبق أن أقام منشآت طبية مماثلة داخل حدود الجولان المحتل، واستقبل حالات من الجنوب السوري، خصوصاً خلال سنوات القتال الشرس بين فصائل المعارضة والقوات السورية النظامية.
الـــمــــزيــــــــــد
