قال رئيس "اليونيفيل"، الجنرال آرولدو لازارو، خلال احتفالية اليوم الدولي لحفظة السلام في مقر اليونيفيل: "نجدد التزامنا المشترك بمستقبل أكثر سلامًا، لجنوب لبنان والمنطقة، ولجميع النزاعات التي تسعى الأمم المتحدة إلى إحلال السلام فيها".
وأضاف لازارو، "يخدم في اليونيفيل حاليًا ما يقرب من عشرة آلاف جندي من 48 دولة، من عسكريين ومدنيين. ويواصل كلٌّ منهم العمل الذي بدأه من سبقوه، مساهمين في إعادة الاستقرار والأمن إلى جنوب لبنان، جنبًا إلى جنب مع شركائنا اللبنانيين".
في سياق متصل، كان قد أعلن المتحدث الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، يوم أمس الأربعاء، أن "مجموعة من الرجال بملابس مدنية أوقفت صباح اليوم جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل في بلدة ياطر، وذلك أثناء قيامهم بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني".
وأضاف، "كان الوضع هادئًا، وتمكّن جنود حفظ السلام من مواصلة طريقهم بعد حوالي ثلاثين دقيقة. وخلافًا لبعض التقارير الاعلامية، لم يُشهر جنود حفظ السلام أسلحتهم".
وقال: "نُذكّر الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في جنوب لبنان بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن، وأن أنشطتنا تُنسّق مع الجيش اللبناني. وأي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701".
الـــمــــزيــــــــــد
