"ليبانون ديبايت"
من الواضح أن وتيرة السجال الذي سجّل ولو بطريقة غير مباشرة على مدى الأيام الأخيرة، بين رئيس الحكومة نواف سلام و"حزب الله"، قد تراجعت في الساعات الماضية ولو أن بعض الردود على مواقف رئيس الحكومة من إيران ومن القرار 1701 وحصرية السلاح، لم تغب بالكامل، وذلك على الأقل في مواقف شخصيات سياسية وحزبية أو على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي الوقت الذي يمتنع فيه كل من رئيس الحكومة كما الحزب، عن الدخول في أي سجال أو مواجهة سياسية أو إعلامية، فإن مصادر وزارية مطلعة تؤكد ل"ليبانون ديبايت" بأن رئيس الحكومة لم يفتعل أو يطلق أي سجال سياسي أو إعلامي مع الحزب، بل هو كرر التأكيد على المواقف الثابتة التي ينصّ عليها اتفاق الطائف والبيان الوزاري وخطاب القسم والتوجه الذي تعمل عليه الدولة.
وبالتالي، فإن مضمون خطاب الرئيس سلام لم يخرج عن التوجه الرسمي للدولة والذي يجري العمل عليه، حيث تلفت المصادر إلى أن "حزب الله" قد منح الثقة للحكومة بناءً على البيان الوزاري الذي أعدته وحصل على ثقة في المجلس النيابي.
وعن أسباب تراجع السجال خلال الأيام الماضية، تنفي المصادر الوزارية وجود أي علاقة أو ارتباط، موضحةً أن الحزب اختار الردّ في الإعلام ثم اختار التوقف.