في هذا السياق، كشفت مصادر في حركة حماس، لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الحركة لا تزال تدرس مقترح ويتكوف بجدية ومسؤولية، وتتعاطى معه ضمن مساعيها لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة، وإنهاء ما تصفه بـ"العربدة والبلطجة الصهيونية".
وأكدت المصادر، أن "قيادة الحركة تتعامل بوعي مع أي مبادرة تُنهي حرب الإبادة الجماعية التي "ترتكبها حكومة بنيامين نتنياهو، محمّلة إياها مسؤولية المجازر اليومية التي تستهدف المدنيين، خصوصاً النساء والأطفال".
وبحسب المصادر، فإن "حماس تركّز في مقاربتها للمقترح الأميركي على تحقيق هدنة دائمة وشاملة، لا وقف مؤقت لإطلاق النار، وتشدد على ضرورة انسحاب قوات الاحتلال بالكامل من قطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري ودون شروط، إضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية التي حُرم منها القطاع منذ أكثر من ثلاثة أشهر، رغم الحاجة الماسة لها في ظل الوضع الإنساني الكارثي".