اقليمي ودولي

العربية
الجمعة 30 أيار 2025 - 21:40 العربية
العربية

"قدرته على التعقّب محدودة"... مقتل 20 أسيراً بعمليات الجيش الإسرائيلي!

"قدرته على التعقّب محدودة"... مقتل 20 أسيراً بعمليات الجيش الإسرائيلي!

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، في تحقيق صحافي نُشر اليوم الجمعة، أن العمليات العسكرية التي ينفّذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، أسفرت عن مقتل ما لا يقلّ عن 20 أسيرًا إسرائيليًا كانوا محتجزين لدى فصائل فلسطينية.


ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله أن "الجيش الإسرائيلي يزعم بذل أقصى الجهود لحماية المختطفين، إلا أن الوقائع الميدانية تشير إلى أن عملياته عرضت حياة 54 أسيرًا للخطر، وأدّت إلى مقتل 20 منهم على الأقل".


وأوضح المصدر أنّ العديد من الضربات داخل غزة نُفّذت دون التأكد من خلو الأهداف من وجود أسرى إسرائيليين فيها، مشيرًا إلى أن قدرة الجيش على تعقّب أماكنهم بدقة محدودة بسبب "التحركات المستمرة لهم"، فيما تكون المعلومات الاستخبارية دقيقة فقط عند لحظة الحصول عليها.


وتوقّف التحقيق عند حادثة حصلت في نيسان الماضي، حين قصف الجيش الإسرائيلي مبنًى يقع فوق نفق كان يحتجز فيه الأسيران عيدان ألكسندر، الذي أُفرج عنه لاحقًا في أيار ، وميتان تسنجاوكر، ما أدّى إلى انهيار جزئي كاد يودي بحياتهما.


ولفت التقرير إلى أنّ غرفة عمليات خاصة تعمل على مدار الساعة لتجنّب استهداف مواقع يُحتمل وجود أسرى فيها، لكن مع تسارع وتيرة الهجمات، تزداد احتمالات تعريضهم للخطر. وبحسب الصحيفة، فإن بعض الأسرى قُتلوا جرّاء القصف المباشر، في حين قُتل آخرون على يد آسريهم، خشية وقوعهم بيد الجيش الإسرائيلي.


وحمّلت عائلات الأسرى الجيش والحكومة المسؤولية، متهمين الجيش بتنفيذ ضربات عشوائية دون التحقّق من مصير ذويهم، معتبرين أن أولوياته لا تضع سلامتهم في الاعتبار.


وبحسب التقديرات الرسمية في تل أبيب، لا يزال نحو 58 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.


كما تتّهم المعارضة الإسرائيلية وعدد من عائلات الأسرى، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بإطالة أمد الحرب تحت ضغوط من الجناح اليميني في حكومته، خدمةً لأجندته السياسية والشخصية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة