شنّت إسرائيل مساء أمس الجمعة غارات جوية عدة استهدفت 3 مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.
حريق في طرطوس السورية؛ جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي. pic.twitter.com/2GnVqihlav
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 30, 2025
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط قريتي زاما وبرج إسلام في ريف اللاذقية، إضافةً إلى محيط مرفأ طرطوس، بينما نقل تلفزيون سوريا أن إحدى الغارات طالت ريف مدينة جبلة جنوبي محافظة اللاذقية.
وأشارت الوكالة إلى أن القصف أسفر أيضاً عن أضرار مادية في المواقع المستهدفة.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مستودعات أسلحة تضمنت صواريخ أرض–بحر في محافظة اللاذقية، مؤكداً أن هذه الصواريخ كانت تُشكّل تهديدًا لحرية الملاحة.
وأعلن الجيش أنه دمّر منشآت لتخزين الأسلحة، تحتوي على صواريخ أرض–بحر، واصفاً الأهداف بأنها "تهديد مباشر".
وعقب الغارات، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن بلاده لن تسمح بوجود تهديدات لأمنها، ولن تكون هناك حصانة لأي طرف. وأضاف أن القوات الإسرائيلية دمّرت أسلحة استراتيجية كانت تُشكّل تهديدًا مباشرًا على إسرائيل.
وتنفّذ إسرائيل منذ سنوات غارات جوية على الأراضي السورية استهدفت جزءاً كبيراً من البنية التحتية العسكرية في البلاد، وقد تصاعدت وتيرتها منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. غير أن وتيرة الغارات انخفضت بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، وسط تقارير إعلامية عن محادثات تجري مؤخرًا بين إسرائيل والحكومة السورية.
في تطوّر آخر، أفادت مصادر لقناة "الجزيرة" أن عددًا من أهالي محافظة القنيطرة أنزلوا العلم الإسرائيلي من فوق إحدى آليات الجيش الإسرائيلي التي توغّلت قرب سد رويحينة في ريف المحافظة.
وبحسب المصادر، جاءت عملية التوغّل الإسرائيلية في وقت كان عدد من الأهالي متواجدين في محيط السد. وبعد إنزال العلم، انسحبت الآلية الإسرائيلية من المنطقة.
ويُشار إلى أن القوات الإسرائيلية تتوغّل بشكل متكرر داخل الأراضي السورية في تلك المنطقة.
الـــمــــزيــــــــــد
