قتل 30 فلسطينيًا وأصيب عشرات آخرون، صباح اليوم الأحد، جرّاء استهداف القوات الإسرائيلية مدنيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع تشرف عليها شركة أميركية، في منطقة المواصي جنوب مدينة رفح.
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الحصيلة الأولية بلغت 22 شهيدًا وأكثر من 115 مصابًا عند مواقع توزيع ما وصفها البيان بـ"المساعدات الأميركية - الإسرائيلية"، قبل أن ترتفع لاحقًا إلى 30 شهيدًا وأكثر من 220 جريحًا خلال أقل من أسبوع، في ذات المواقع التي تقع ضمن ما يُعرف بـ"المناطق العازلة".
وأكد البيان أن "قوات الجيش الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة بحق مدنيين جوعى احتشدوا لاستلام مساعدات، بإشراف شركة أميركية إسرائيلية، وتأمين مباشر من الجيش الإسرائيلي".
واعتبر المكتب الإعلامي أن ما يجري هو "استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب"، حيث يُستدرج المدنيون إلى "نقاط قتل مكشوفة"، تُدار وتُراقب عسكريًا وسياسيًا من قبل إسرائيل، بدعم من الإدارة الأميركية.
وشدد البيان على أن مشروع المساعدات عبر "المناطق العازلة" أثبت فشله وخطورته، واصفًا إيّاه بأنه "غطاء لسياسات الاحتلال العسكرية والأمنية، وأداة لتسويق مزاعم استجابة إنسانية زائفة".
وأضاف: "لقد ثبت بالدم، وبشهادات العيان والتقارير الميدانية، أن ما يسمى مشروع المساعدات لم يكن إلا واجهة لمخطط أمني، يُستغل لتجميع الناس وتصفية أكبر عدد ممكن منهم".
ورأى البيان أن "هذه الجريمة الجديدة، وما سبقها من استهدافات مشابهة، دليل واضح على مضيّ إسرائيل في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل عند نقاط المساعدة".
وختم المكتب الإعلامي بالإشارة إلى أن المجتمع الدولي مطالب بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، ووقف "هذا المسلسل الدموي الذي يتم تحت غطاء إنساني كاذب".قتل 30 شخصا وأصيب العشرات جراء استهداف القوات الإسرائيلية فلسطينيين أثناء توجههم لاستلام مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح جنوب القطاع.
وجاء في بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأحد: إن 22 شخصا قتلوا وأكثر من 115 مصابا بمواقع توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" فجر اليوم ما يرفع عدد القتلى في تلك المواقع إلى 39 وأكثر من 220 جريحا في أقل من أسبوع".
ليرتفع عدد القتلى لاحقا، اليوم الأحد في استهدف المواطنين أثناء توجههم إلى استلام المساعدات في رفح إلى 30 شخصا، وفق ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن مصادر محلية.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي الحكومي "في جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يسمى
"المساعدات الإنسانية"، التي تشرف عليها شركة أمريكية إسرائيلية بتأمين من جيش الاحتلال ضمن ما يعرف بـ"المناطق العازلة" في مدينة رفح".
وتابع البيان "إننا نؤكد للعالم أجمع أن ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، توظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرا في نقاط قتل مكشوفة، تدار وتراقب من قبل جيش الاحتلال وتمول وتغطى سياسيا من الاحتلال والإدارة الأمريكية، التي تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم".
وأردف "لقد ثبت بالدم، وبشهادات العيان والتقارير الميدانية والدولية، أن مشروع "المساعدات عبر المناطق العازلة" هو مشروع فاشل وخطير، يشكل غطاء لسياسات الاحتلال الأمنية والعسكرية، ويستخدم للترويج الكاذب لمزاعم "الاستجابة الإنسانية"".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن "هذه الجريمة الجديدة، وبهذا العدد الكبير من الضحايا يوميا، تعد دليلا إضافيا على مضي الاحتلال في تنفيذ خطة إبادة جماعية ممنهجة، عبر التجويع المسبق ثم القتل الجماعي عند نقاط التوزيع".