توقّع مورغان ستانلي أن يتراجع الدولار الأميركي بنسبة تقارب 9 في المئة ليصل إلى مستوى 91 بحلول منتصف العام المقبل ، وهي مستويات شوهدت آخر مرة خلال جائحة كورونا.يأتي ذلك وسط تصاعد الشكوك حول سياسات ترامب التجارية وتأثيرها على جاذبية الأصول الأميركية.
وتوقع مورغان ستانلي أن تكون العملات الرابحة الكبرى هي اليورو والين والفرنك السويسري، بصفتها ملاذات آمنة بديلة.
فبحسب البنك، قد يشهد اليورو صعوداً إلى 1.25 مقابل الدولار، والجنيه الإسترليني إلى 1.45، بينما يُتوقع أن يرتفع الين إلى 130 يناً للدولار العام المقبل.
أيضاً، توقع مورغان ستانلي أن تصل عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4 في المئة بنهاية العام الحالي، قبل أن تبدأ في الانخفاض العام المقبل مع تنفيذ الفيدرالي تخفيضات متوقعة بمقدار 175 نقطة أساس.