رغم الأجواء الإيجابية التي يجري تسويقها على أكثر من صعيد، أكّد وزير لبناني سابق أن البلاد لا تزال تعيش في ظل ضبابية أمنية واضحة، لافتاً إلى أن المشهد الجنوبي غير المستقرّ يبقى عامل قلق أساسي، وسط استمرار التوترات الميدانية والخشية من تطورات غير محسوبة.
وفي سياق متصل، لوحظ أنه مع كل إعلان عن زيارة مرتقبة للموفدة الأميركية إلى لبنان مورغان أورتيغاس، تسبقها زيارة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت بأيام، ما يعكس رسائل دبلوماسية متبادلة بين واشنطن وطهران تُقرأ من خلال الحضور السياسي المتبادل في العاصمة اللبنانية.
أما على صعيد العلاقات اللبنانية-الفلسطينية، فقد اعتبر نائب في مجلس خاص أن زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأخيرة إلى بيروت لم تحمل جديداً على مستوى الطروحات أو المواقف.
وأشار إلى أن عباس سبق أن طرح المواقف ذاتها خلال زيارة للرئيس الأسبق ميشال سليمان، وهي نفسها التي كرّرها أمام قائد الجيش العماد جوزيف عون، ما يجعل الزيارة أقرب إلى تأكيد مواقف تقليدية منها إلى مبادرة جديدة.