أصدر أهالي "حاروف" و"آل أيوب" بيانا يوم الاثنين، استنكروا من خلاله اتهامات طالت محمود أيوب بـ"تهمة العمالة".
وأعلن أهالي بلدة حاروف وآل أيوب في بيان استنكاري أن ما تم تداوله من اتهامات باطلة ومغرضة تطال محمود أيوب بتهمة العمالة، مؤكدين أنه "ابن البيت المقاوم الذي خرّج الشهداء والعلماء"، وفق ما نقله موقع "النشرة".
وقال الأهالي في بيان "إننا أبناء بلدة الشهداء والمقاومة، نشجب هذه المحاولات المشبوهة والممنهجة لزرع الفتنة والتشكيك بين أهلنا، ونؤكد أن أي اتهام يجب أن يستند إلى حقائق دامغة ومسارات قانونية شفافة، لا إلى حملات إعلامية أو إشاعات مغرضة هدفها النيل من النسيج الاجتماعي والوطني".
وطالبوا في البيان من وسائل "الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة والمسؤولية، وتجنب نشر الإشاعات التي تؤذي الناس وتزرع الفتن، فكرامتنا ليست محلا للتداول".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إن الأجهزة الأمنية في لبنان اعتقلت شابا يدعى محمود أيوب في بلدة حاروف في قضاء النبطية جنوب لبنان، وذلك بتهمة "التعاون" مع الاستخبارات الإسرائيلية.
وزعمت أن أيوب الذي يشغل موقع المدير المالي في مستشفى راغب حرب، هو عضو في "حزب الله" اللبناني.
وأحدث اعتقاله الذي جاء بالتنسيق مع الحزب، ضجة في البلدة.
ووفق ما تم تداوله، أيوب على معرفة دقيقة بكل أسماء مرضى الحزب وعائلاتهم الذين يدخلون إلى المستشفى كما أن لديه كل التفاصيل عن حركة المستشفى منذ سنوات عدة، وهو ما رجح أن يكون قد عمل على تسريب بيانات إلى الاستخبارات الإسرائيلية.
وأفادت المعلومات أيضا بأنه قد يكون عمل ضمن شبكة تضم نحو 700 متفرغ في حزب الله تنشط في بلدة حاروف.