وعُلم "ليبانون ديبايت"، أن بلدية زحلة تتجه إلى الخروج من "اتحاد بلديات زحلة"، وذلك اعتراضاً على عدم انتخاب رئيس بلديتها رئيساً للاتحاد، بما يعني أن القوات اللبنانية قررت إخراج البلدية من الاتحاد فقط لأنه لم يتم انتخاب رئيس البلدية المحسوب عليها رئيساً للاتحاد، متغافلة عن اللعبة الديمقراطية التي عادةً ما تكررها كنغمة متلازمة في معايرة الآخرين بعدم الركون إليها.
وتعتمد القوات اللبنانية في مقاربة الاستحقاقات على النرجسية المطلقة، فإما أن تكون هي الرابحة أو تخرج من اللعبة تماماً، مع العلم أن معظم البلديات التي تنضوي في هذا الاتحاد ليست محسوبة على "سرب القوات البلدي"، وبالتالي فإن هذه النتيجة متوقعة.
ورغم أن الاتحاد يحمل اسم "اتحاد بلديات زحلة"، وهي أكبر مدينة ضمنه، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن تترأس هي الاتحاد، والأمثلة كثيرة على اتحادات لم تكن المدينة الرئيسية والأكبر فيها هي من يترأس اتحادها. ومن المسلم به بأن ميشال الضاهر هو من له اليد الطولى في تحديد سير معركة الاتحاد، لذلك من المتوقع أن تفوز بلدية الفرزل بالرئاسة، ولمدة ثلاث سنوات، على أن تتسلّم بلدية شتورا الرئاسة للـ3 سنوات الأخرى بناءً على الاتفاق الذي يتم التحضير له، على أن يبقى اسمه "اتحاد بلديات زحلة" رغم خروج المدينة منه.