"ليبانون ديبايت"
استقبل رئيس الحكومة نواف سلام اليوم وفدًا من أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت، حيث عبّر وليم نون، المتحدث باسم الأهالي، عن ارتياحه للقاء الذي اعتبره إيجابيًا وبناءً.
وأشار نون في حديث لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن "النقاش تركز على نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بضرورة تنفيذ مذكرات التوقيف المرتقبة في القضية، مع التأكيد على أن رئيس الحكومة، المعروف بمواقفه القضائية الدولية، سيولي الملف اهتمامًا خاصًا".
أما النقطة الثانية، فكانت حول إهراءات القمح التي تُعدّ رمزًا للذاكرة الجماعية لمدينة بيروت، حيث أوضح نون أن "هناك مشروعًا جاهزًا أعدّته نقابة المهندسين، وقد عملنا عليه مع البنك الدولي بتمويل كويتي، من دون أن يكلّف الدولة اللبنانية ليرة واحدة، لتنفيذ خطة الحفاظ على الإهراءات، إلا أن المشروع لا يزال بحاجة إلى قرار رسمي من الدولة للانطلاق".
وكشف نون أن "هناك لقاءً مرتقبًا مع رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الأسبوع المقبل لمتابعة هذه القضية".
وعن مجريات التحقيقات، أبدى نون تفاؤله بالتزام الأطراف المعنية بالحضور، لا سيما بعد تحديد القاضي طارق البيطار موعد استجواب النائب غازي زعيتر، إضافة إلى جلسة لاستجواب القاضي غسان عويدات"، لافتًا إلى أن "هذا الالتزام يساهم في سير التحقيق بسلاسة ويجنب البلاد مزيدًا من الاحتقانات".
واختتم نون بالتأكيد على انتظار صدور القرار الظني قبل الرابع من آب، مع التأكيد على احترام الأهالي لكافة القرارات القضائية، مشيرًا إلى أن "الالتزام بالحضور منذ البداية كان سيوفر الكثير من التعقيدات".