استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، في السراي الحكومي اليوم الثلاثاء، وفداً من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي، ضمّ الوزيرة السابقة والنائبة بريجيت كلينكيرت، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية-اللبنانية النائب أرنو لو غال، والنائبين بيار بريفيتش وألكسندرا ماسون، إلى جانب السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو.
وأعلنت النائبة كلينكيرت بعد اللقاء: "نحن وفد من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الفرنسي، جئنا برفقة رئيس لجنة الصداقة الفرنسية-اللبنانية لنعبر عن دعمنا لدولة الرئيس نواف سلام ولحكومته في العمل الجاد الذي يقومان به، لا سيّما على صعيد الإصلاحات المقترحة. كما أكدنا على أهمية التعاون والصداقة العميقة التي تربط بلدينا، وأعربنا له عن تقديرنا لما يبذله من جهود في سبيل سيادة لبنان وازدهاره، هذا البلد العزيز على قلوبنا".
وأشارت إلى أنّ اللقاء تطرّق أيضاً إلى الأوضاع في الجنوب، وجهود الجيش اللبناني لتعزيز انتشاره، وأهمية استكمال الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المتبقية، إضافة إلى التحديات المرتبطة بإعادة الإعمار.


وفي وقت لاحق، استقبل سلام النائبين محمد سليمان وسجيع عطية، وجرى خلال اللقاء البحث في شؤون محافظة عكار.
وقال سليمان بعد الاجتماع: "ناقشنا مع دولة الرئيس مجموعة من القضايا التي تهم عكار، وكان على رأسها ملف مطار القليعات، وهو مطلب أساسي لكل أبناء المنطقة. ولمسنا اهتماماً كبيراً ومتابعة مباشرة من دولته لهذا الملف الحيوي، الذي يُعد مصلحة وطنية عامة، ونأمل أن تبصر الأعمال التنفيذية النور قريباً".
وأضاف، "تطرّقنا أيضاً إلى مشروع المستشفى الحكومي في منطقتي وادي خالد وجبل أكروم، بالإضافة إلى معاناة المزارعين نتيجة تعثّر التصدير، وقد وعدنا دولته بمتابعة الملف مع وزير الزراعة بهدف خلق أسواق جديدة لتسهيل عملية التصدير. كذلك شددنا على ضرورة إنشاء جامعة وطنية في عكار، وهي حاجة أساسية ومزمنة للمحافظة".

كما استقبل سلام السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل، الذي عبّر عن تفاؤله بالإجراءات والخطوات التي تنتهجها السلطات اللبنانية في هذه المرحلة.
