أكد وزير الدفاع في جماعة "أنصار الله" اليمنية، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن "استمرار المعركة مع إسرائيل يواكبه تطور في القدرات العسكرية اليمنية، من حيث المديات والدقة والتأثير والتقنيات الحديثة".
وفي تصريحات له، شدّد العاطفي على أن "أنصار الله مستعدة لمزيد من التصعيد ضد إسرائيل، بما يعزز الحصار المفروض عليها ويكبّدها خسائر إضافية".
وقال: "نمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية، وقادرون على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة على مدار الساعة، واستهداف العمق الإسرائيلي متى نشاء".
وأضاف أن القوات اليمنية "جاهزة لمواصلة الإسناد الفاعل والمؤثر للفصائل الفلسطينية وأبناء غزة في معركة الكرامة والمقاومة"، مؤكداً أن "اليمن أفشل العدوان الأميركي، وأنهى هيمنة حاملات الطائرات، وكتب صفحة جديدة في معادلات الحرب الحديثة".
وكانت "أنصار الله" أعلنت، أمس الإثنين، عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، بصاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار".
وقال الناطق العسكري باسم الجماعة، العميد يحيى سريع، أن "العملية حققت أهدافها"، مشيراً إلى أنها "أجبرت نحو 4 ملايين مستوطن على الدخول إلى الملاجئ، وأدت إلى وقف حركة الملاحة في المطار".
وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة التابعة للجماعة، يوم الأحد، عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون وأهدافاً حيوية في مناطق يافا، أسدود، وأم الرشراش داخل إسرائيل.
وأشار بيان صادر عن "أنصار الله"، ونقلته قناة "المسيرة"، إلى أن العملية الأولى نفذتها القوة الصاروخية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي استهدف مطار بن غوريون، فيما نفذ سلاح الجو المسيّر ثلاث عمليات استهدفت مواقع استراتيجية في المدن المذكورة.
وأكد البيان أن هذه العمليات "حققت أهدافها، وأدت إلى تعطيل حركة المطار وإرباك الوضع الأمني".
وذكرت الجماعة في بيانها أنها فرضت حظرًا جزئيًا على حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون، وتعمل حاليًا على توسيع نطاق هذا الحظر ليشمل جميع الرحلات من وإلى المطار.
ووجّهت تحذيراً إلى شركات الطيران التي لم تلتزم بالحظر، محذّرة من استمرار استهدافها طالما استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
الـــمــــزيــــــــــد
