ليبانون ديبايت
منذ تسريب خبر تعيين الوزير السابق علي حميّة مستشارًا لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في ملف إعادة الإعمار، يتعرّض حميّة لحملة وصفها مراقبون بأنها “اغتيال سياسي ومعنوي حاد”، شملت اتهامات وتشكيكًا بنيّاته ودوره.
اللافت في الحملة، وفق مصادر مطلعة، أنها تجاوزت شخصية حميّة لتثير تساؤلات جدية حول خلفياتها الحقيقية. فهل المستهدف فعلاً هو الوزير السابق؟ أم أن حميّة مجرد عنوان لرسائل سياسية موجّهة إلى رئيس الجمهورية نفسه؟
وتشير أوساط متابعة إلى أن توقيت الحملة وطبيعة الجهات التي تقف خلفها، يطرحان علامات استفهام حول ما إذا كان هناك توجّه لإفراغ موقع الرئاسة من أي قدرة تنفيذية، تحديدًا في أحد أهم الملفات الوطنية، أي ملف إعادة الإعمار.