تشهد مدينة بعلبك منذ ما بعد ظهر اليوم توترًا أمنيًا، تخلله سماع دوي قذائف وإطلاق نار كثيف، وذلك على خلفية عملية أمنية تنفّذها وحدات من الجيش اللبناني.
وأفاد مراسل "ليبانون ديبايت" أن قوة من الجيش، بمؤازرة دورية من مديرية المخابرات في البقاع، داهمت حيّي الشراونة والتل الأبيض في الجزء الغربي من المدينة، في إطار حملة لتعقّب عدد من المطلوبين.
ونفّذ الجيش عملية أمنية محكمة في حي الشراونة - بعلبك، حاصر فيها المطلوب أحمد جعفر، الملقّب بـ"أحمد آسيا". تخللت المداهمة اشتباكات بين الجيش والمطلوب، تضمنت إطلاق قذائف "آر بي جي" ونيران أسلحة خفيفة. وأصيب المطلوب برجلَيه، وتمكن من الزحف واللجوء إلى أحد المنازل في الحي، حيث كان يتواجد على محطة يملكها والده في الشراونة، وتمكّن من الفرار من دون أن يُوقَف.
تواصلت أصوات إطلاق النار وانفجار القذائف في محيط المداهمات، وسط استنفار أمني وانتشار ملحوظ للوحدات العسكرية في أحياء بعلبك.
وسُجلت إصابات طفيفة في صفوف عناصر من الجيش اللبناني، إضافة إلى جرحى من العمال السوريين داخل المحطة.