أكد مصدر مقرّب من رئيس الحكومة نواف سلام لموقع "ليبانون ديبايت" أن "لا خلاف مع حزب الله حول الأولويات المطروحة للمرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن النقاشات تدور ضمن إطار واضح وصريح، يسوده التفاهم على الملفات الوطنية الكبرى".
وأوضح المصدر أن "البيان الوزاري يشدد بشكل واضح على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، لافتاً إلى أن هذا المبدأ لا ينفصل عن قضايا محورية أخرى مثل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإعادة إعمار ما دمرته الحروب، والإصلاح السياسي والإداري".
وأضاف أن "اللقاء الأخير مع ممثلين عن حزب الله كان إيجابياً، ودياً وصريحاً، وتم فيه التأكيد المتبادل على أهمية المكاشفة والوضوح في مقاربة الملفات الحساسة، مشدداً على أن التركيز على الصراحة كان عاملاً رئيسياً في بناء مناخ من الثقة بين الطرفين".
وأشار إلى "أن الحكومة متمسكة بمسار إصلاحي شامل لا يُجزّأ، ويضع في أولوياته استعادة هيبة الدولة، وتعزيز مؤسساتها، وضبط السلاح خارج إطارها ضمن رؤية متكاملة تحفظ السيادة وتدفع باتجاه الاستقرار".