المحلية

ليبانون ديبايت
الخميس 05 حزيران 2025 - 07:27 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

إشارات إيرانية لـ"إنقاذ ما يمكن إنقاذه"

إشارات إيرانية لـ"إنقاذ ما يمكن إنقاذه"

"ليبانون ديبايت"

الصفحة الجديدة التي أراد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تبدأ بين بلاده ولبنان، قد ترجمها عبر تصريحاته وما أراد توجيهه من إشارات من المقرات الرسمية التي زارها، وصفتها أوساط سياسية مطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، ب"المطمئنة والمختلفة عمّا سبقها، وذلك في ضوء التغيير الملحوظ في الخطاب الدبلوماسي الإيراني الذي غابت عنه كل المفردات التي كانت معتمدة في مرحلة ما قبل سقوط النظام السوري السابق".

ولم تقرأ الأوساط السياسية المطلعة في خطاب الوزير الإيراني الرسمي، سوى محاولة "لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من نفوذ في لبنان، بعد خسارة حزب الله عسكرياً وسياسياً بسبب تغيير نظام بشار الأسد في سوريا".


لكن على مستوى العلاقة ما بين إيران والدولة اللبنانية، على حدّ قول الأوساط السياسية، فهي "لن تكون كما كانت عليه، ولذلك بدا الهدف من الإشارات الإيرانية، في إطار المحاولةً للحفاظ على شيء من العلاقة مع الدولة اللبنانية، أو إعادتها إلى ما كانت عليه، ولو مع التركيز في التصريحات على عدم تناول أي عنوان يتعلق بحزب الله أو بالمحور خلافاً لما كان عليه الحال في السابق".


وتتوقف الأوساط عند أكثر من مشهد رافق زيارة الوزير عراقجي، إذ تلاحظ "تراجعاً في عدد أصدقاء إيران في لبنان"، وتعيده إلى "تراجع قدرتها على تأمين الدعم سواء للحزب أو لهؤلاء الاصدقاء بعد حرب الإسناد".


ولهذا السبب، ترى الأوساط أن "الرسالة الأبرز في الزيارة الإيرانية هي الإعلان عن الدعم للدولة، على الأقل علناً".


أمّا عن طلب الوزير الإيراني من رئيس الحكومة نواف سلام، السماح للطيران الايراني بالهبوط في بيروت، فتعتبر الأوساط السياسية أنه "دليل على ضعف الموقف الإيراني، والمرشح لأن يتزايد في حال تحسنت علاقات لبنان مع سوريا في المستقبل".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة